Wednesday, August 24, 2011

ترتيب سور القرآن الكريم حسب النزول


الترتيب

السورة

الترتيب

السورة

الترتيب

السورة

الترتيب

السورة

1

العلق

30

القارعة

59

الزمر

88

الأنفال

2

القلم

31

القيامة

60

غافر

89

آل عمران

3

المزمل

32

الهمزة

61

فصلت

90

الأحزاب

4

المدثر

33

المرسلات

62

الشورى

91

الممتحنة

5

الفاتحة

34

ق

63

الزخرف

92

النسآء

6

المسد

35

البلد

64

الدخان

93

الزلزلة

7

التكوير

36

الطارق

65

الجاثية

94

الحديد

8

الأعلى

37

القمر

66

الأحقاف

95

محمد

9

الليل

38

ص

67

الذاريات

96

الرعد

10

الفجر

39

الأعراف

68

الغاشية

97

الرحمن

11

الضحى

40

الجن

69

الكهف

98

الإنسان

12

الشرح

41

يس

70

النحل

99

الطلاق

13

العصر

42

الفرقان

71

نوح

100

البينة

14

العاديات

43

فاطر

72

إبراهيم

101

الحشر

15

الكوثر

44

مريم

73

الأنبياء

102

النور

16

التكاثر

45

طه

74

المؤمنون

103

الحج

17

الماعون

46

الواقعة

75

السجدة

104

المنافقون

18

الكافرون

47

الشعراء

76

الطور

105

المجادلة

19

الفيل

48

النمل

77

الملك

106

الحجرات

20

الفلق

49

القصص

78

الحآقة

107

التحريم

21

الناس

50

الإسراء

79

المعارج

108

التغابن

22

الإخلاص

51

يونس

80

النبأ

109

الصف

23

النجم

52

هود

81

النازعات

110

الجمعة

24

عبس

53

يوسف

82

الإنفطار

111

الفتح

25

القدر

54

الحجر

83

الإنشقاق

112

المائدة

26

الشمس

55

الأنعام

84

الروم

113

التوبة

27

البروج

56

الصافات

85

العنكبوت

114

النصر

28

التين

57

لقمان

86

المطففين



29

قريش

58

سبأ

87

البقرة

Monday, August 30, 2010

زهرة الخشخاش و وصية محمد محمود خليل ؟



جاء في وصية محمد محمود خليل هذه الجملة «أخشى ألا يعرف المصريون مقدارها فيشتتوها هنا وهناك، ثم يستخدمون القصر في غرض من الاغراض العادية ». محمد محمود خليل مواطن مصري ولد عام 1877 وحين اتم تعليمه الجامعي ارسلته اسرته الغنية لفرنسا لاكمال دراسته، وهناك عشق فنانة فرنسية وتزوجها عام 1901 لتصبح حرمه وليكتمل بهما لاحقا اسم المتحف «متحف محمد محمود خليل وحرمه»، وهو المتحف الذي اصبح هذه الايام حديث العالم حيث سرقت منه لوحة «زهرة الخشخاش» التي رسمها الفنان الهولندي الشهير فان جوخ المتوفى في 29 يوليو 1890 من عمر يناهز 37 عاما فقط. في باريس تعلم خليل من زوجته حب الفن وجال معها معارض اللوحات وشجعته الزوجة على اقتناء اللوحات حتى ادمنها فاصبح خبيرا في تقييمها، وحين عاد لبلده انتخب رئيسا لجمعية «محبي الفنون» التي تعزز موقعها حين اصبح خليل عضوا في مجلس الشيوخ ثم رئيسا له فسعى الى اقناع الحكومة المصرية لزيادة المخصصات من اجل شراء الاعمال الفنية، كما ان الملك فؤاد ملك مصر والسودان كلفه شخصيا بشراء التحف الفنية التي زين بها قصوره.
توفي خليل عام 1953 وترك قصره وتحفه لزوجته على ان تؤول بعدها لشعب مصر، لكنه كان قلقا فكتب في وصيته ما ذكرناه في اول المقال، وقد حدث ما كان يخشاه.
ففي عصر الرئيس السادات تم اغلاق المتحف وألحق قصر خليل بقصر السادات وخزنت التحف التي جمعها خليل في مخازن غير آمنة، واستخدم القصر بعد ان جُرد من تحفه لغرض زيارات الاحباب وشرب القهوة وهذا ما كان قد ذكره الرجل في وصيته «ان يستخدموا القصر في امور من الامور العادية».
وفي يوم السبت 21 اغسطس 2010 دخل اشخاص مجهولون الى القصر الذي عاد متحفا بعد وفاة السادات وسرقوا لوحة زهرة الخشخاش، طارت تلك اللوحة التي يبلغ اليوم سعرها 55 مليون دولار التي كان محبو الفن يزورون مصر ليمتعوا أعينهم برؤيتها.
نقلت وكالة «فرانس برس» ان كاميرات المراقبة واجهزة الانذار في المتحف كانت معطلة منذ مدة طويلة.
اختفت اللوحة وتشتت في بقعة ما في الارض وتحقق ايضا ما توقعه الرجل، «اخشى الا يعرف المصريون مقدارها فيشتتوها هنا وهناك». اليوم يعرض احد اغنياء مصر « نجيب ساويرس ». مليون جنيه لمن يساعد في عودة اللوحة الشبح، ألم يكن من الاولى قراءة وصية صاحب المتحف واحترام مخاوفه بزيادة الحراسة بدلا من تبادل التهم التي لن تعيد اللوحة لمكانها ابدا، وما على المسؤولين سوى تكليف احد الرسامين لتوفير نسخة ثانية من تلك التحفة التي طارت، انها نبوءة خليل ومخاوفه التي لابد ان تتحقق كاملة

Tuesday, August 24, 2010

ماذا تعرف عن .... الأزهر الشريف ؟


شرع جوهر الصقلي ، قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في بناء الجامع الأزهر في 24 جمادى الأولى سنة 359 هـ (970م) ، وأكتمل بناؤه وبدأت فيه الصلاة في رمضان سنة 361 هـ (972م) وكان حجمه في ذلك التاريخ نصف حجمه الحالي كان الأزهر مكونا من صحن مكشوف تحف به العقود المدببة ، تكنفه ثلاثة أروقة و أكبرها رواق القبلة المؤلف من خمسة صفوف من العقود أربعة منها محملة على أعمدة رخامية وتيجانها مختلفة الأشكال ، والصف الخامس المشرف على الصحن محمول على أكتاف مستطيلة القطاع ويتوسط هذا الرواق مجاز مرتفع يتجه من الصحن إلى جدار القبلة و ينتهي بقبة تغطى الجزء الواقع أمام المحراب أما الرواقان الجانبيان فقد تكون كل منهما من ثلاث بائكات ( سطح بقباب ) ترتكز عقودها على أعمدة من الرخام آما بيت الصلاة فكانت له مجنبتان يمنى ويسرى ، لكل منهما ثلاثة أروقة وبعدما توالت الإضافات واصبح الجامع القديم محصورا في قلب الجامع الحالي وفى حدود عام 400 هـ (1009م) آمر الحاكم بأمر الله بتجديد مئذنة الجامع وترميم المسجد بعامة ولم يبق من تلك الأعمال غير باب خشبي بمصراعي نقشت فيه كتابة بالخط الكوفي ، ونصها مولانا أمير المؤمنين الإمام الحاكم بأمر الله ، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرينوأبنائه وفى عام 519هـ (1125م) أمر الآمر بأحكام الله بصنع محراب متحرك من الخشب ، زخرف بالنقوش وفى طرفيه عمودان يحملان لوحة نقش فيها بالخط الكوفي بسم الله الرحمن الرحيم حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين وبين سنتي 525 و544 (1130-1149م) أدخلت تعديلات على الجامع الأزهر ، منها مقصورة في جوار الباب الغربي كما أضيف إلى صحن الجامع رواق يحيط به من جوانبه الأربعة وقبة على رأس المجاز حفلت جوانبها بالزخارف والآيات الكريمة بالخط الكوفي إلا أن ما شهده الجامع الأزهر من عوامل طبيعية افقده الكثير من التعديلاتومع ذلك فإننانقع اليوم على بعض ما يعود إلى تلك العهود ، وبينها زخارف جصية وكتابات كوفية ، وبعض الشبابيك الجصية ومن الأشياء الباقية المحراب الكبير بكتاباته ونقوشه الجصية في العهد الأيوبي أهمل الجامع الأزهر وتعرض للزلازل والحرائق ، إلا أنه استعاد مكانته في العهد المملوكي ، لاسيما في أيام الملك الظاهر بيبرس فقد رمم الجامع وبنيت فيه مقصورة برسم الفقهاء ، وغطى عقد المحراب بكوسة خشبية في سنة 702 هـ (1303م) ضرب القاهرة زلزال شديد تسبب بتصدع عدد من المساجد ومن بينها الجامع الأزهرفبادر الأمراء المماليك إلى تجديد المساجد المتضررة ، في عهد المالك محمد قلاوون سنة703 هـ(1304م ثم ألحقت بالأزهر المدرسة الطيبرسية الواقعة على يميالمدخلمن الباب المعروف بباب المزينين بميدان الأزهر وهذهالمدرسة أنشأها الأمير علاء الدين طيبرس الخازن دارى نقيب الجيوش في دولة الناصر محمد بن قلاوون والحق بها ميضأة تم إنشاؤها سنة 709 هـ (1309م) وفى سنة 740 هـ (1339م) أنشئت المدرسة الاقبغاوية ، نسبة إلى منشئها الأمير علاء الدين أقبغا ، وذلك خلال ولاية الملك الناصر قلاوون الثالثة ، وجعل بجوارها قبة ومنارة من حجارة وقد امتازت هذه المدرسة الملحقة بالأزهر بمدخلها الجميل وبمحرابها الذي لا يقل روعة عن محراب المدرسة الطيبرسية وفى سنة 873 هـ (1468م) أعتني الملك الأشرف قايتباى بالأزهر ، فجدد بابه العمودي الواقع بين المدرستين الطبرسية والاقبغاوية والذي يؤدى مباشرة إلى صحن الجامع ، وبي المئذنة إلى يمينه وفى سنة 915 هـ (1509م) شاد السلطان قانصوه الفوري مئذنة عالية تنتهي برأسين وفيها سلمان في العهد العثماني استمر الاهتمام بالجمع الأزهر ، فالولاة الذين عينهم العثمانيون على مصر عمدوا باستمرار إلى تجديد المسجد وترميمه ففي سنة 1016 هـ (1605م) عمد الوالي على حسن باشا إلى رصف صحن الجامع بالبلاط وانشأ رواق اليمن ، وفى سنة 1148 هـ (1735م) بنى عثمان باشا زاوية للعميان خارج الأزهر أمام المدرسة الجوهرية وكانت تشتمل على أربعة أعمدة رخامية مع محراب وميضأة وثلاث غرف ، وقد هدم هذا البناء فيما بعد كما بنى رواق الاشتراك وروق الأفغانيين في سنة 1167 هـ (1753م) بنى الوالي عبد الرحمن قازدوغلى الأروقة وراء محراب الجامع وفى هذه الأروقة بنى محرابا جديدا من الرخام مع منبر خشبي ، كما أنشأ باب الصعايدة و أقام فوقه مكتبا لتعليم الأطفال القرآن الكريم وفى داخل الباب أقام صهريجا داخل رحبة كبيرة مع سبيل ماء ، وفى الرحبة عينها بنى لنفسه مدفنا وبين واجهة المدرسة الاقبغاوية بالباب الكبير المشرف على ميدان الأزهر وفى عهد الخديوية والملكية استمرت العناية بالأزهر فكانت الترميمات متواصلةولا شك في آن الجمهورية تولى اليوم الجامع الأزهر عناية خاصة لقد غدا الجامع الأزهر محطة مهمة في تاريخ مصر ، والذي يتصفح تاريخ هذا المسجد لا يستوقفه عدد الخلفاء والسلاطين والأمراء والولاة والملوك الذين اعتنوا به فحسب ، و أنما تستوقفه كذلك أسماء مفكري مصر و العالم الإسلامي ممن رعوا الحياة الدينية والعلمية بعامة في هذا الصرح الكبير ومن الذين تولوا التدريس في الأزهر القاضي آبو الحسن بن النعمان بن محمد المتوفى سنة 374 هـ (984م) ، وعبد الملك بن عبد الله الحرانى المؤرخ (420هـ/1029م) ، وآبو عبد الله القضاعى المؤرخ الذي اخذ عنه المقريزىوفى عهد صلاح الدين توقف التدريس في الأزهر بعدما ابطل صلاح الدين المذهب الإسماعيلي ورغب في إحلال تدريس الفقه ألسنة ، آلا آن الأزهر بقى خاملا حتى نهاية الدولة الأيوبية في العصر المملوكي تحول الأزهر إلى جامعة حقيقية تضم المدرسيين والطلاب والباحثين ويجرى فيه العمل وفق نظام محدد لذلك اتسع الجامع فقامت فيه الأروقة والزيارات المتنوعة حتى وصل إلى حجمه الحالي ، وهو يكاد يكون مدينة قائمة بنفسها وضمت ملحقات الجامع التعليمية ما يشبه المدينة الجامعية ، وتكونت هذه المباني من أروقة يجتمع فيها الطلاب الوافدون من مناطق مصر و أقطار العالم الإسلامي وتنتشر أسماء الأروقة إلى بعض تلك الأقطار : رواق الأكراد ، رواق الهنود ، رواق البغداديين ، رواق اليمنية ، رواق السودانية ، رواق الجاوية ، رواق الصعايدة ، رواق وشاهر هذه الأروقة الرواق العباسي الذي بناه الخديوي عباس حلمي وكان شبيها بإدارة عامة للأزهر يضم إدارة الأزهر ومشيختة ومكتبه ومحفوظاتة وكان الطلاب الوافدون من الأماكن البعيدة يسكنون في حارات حول الأزهر ، مثل حارة العفيفى والزرافة والسليمانية وغيرها وقد قام بالنهضة ا لفكرية فى مصر و العالم العربي عدد كبير ممن كانوا طلاب بالأزهر ويضيق المجال أمام تعدادهم ، ونكتفى بذكر بعضهم ، مثل عبد الرحمن الجبرتى ، ورفاعة رافع الطهطاوى ، وعلى مبارك ، ومحمد عبده ، وسعد زغلول ، ورشيد رضا ، وعبد الله النديم ، ومصطفى لطفي المنفلوطى ، واحمد حسن الزيات ، ومحمد مصطفى المراغى في عام1961 دخل الأزهر في مرحلة جديدة ، إذا تحول إلى جامعة حديثة تحتفظ في الوقت نفسه بالدراسات التقليدية آي دراسة الإسلام واللغة العربية ، آلي جانب فروع الاختصاص الحديثة في مختلف حقول المعرفة فزاد عدد الطلاب واصبح الأزهر اليوم مؤسسة دينية علمية فريدة

ماذا تعرف عن اهم مدن العالم ... القدس ؟


اليوم حديث الساعة.. فما الحدث؟ وما الحديث..؟ لماذا القدس حالياً تشكل محور الأخبار في مختلف وسائل الإعلام والإعلان في الدنيا؟ ولم تكن لندن مدينة الضباب.. أو باريس مدينة الأزياء والجمال..آو القاهرة مدينة الأهرام والفراعنة أو طوكيو مدينة الكمبيوتر والاتصالات.. أو حتى المدن الأمريكية كواشنطن وشيكاغو مدن الجرائم والمخدرات أو نيويورك وناطحات السحاب، أو هوليود مدينة الفساد والإباحية.. أو غير ذلك من المدن العالمية المتحضرة أو النامية والمتخلفة.. لماذا..؟ ولديّ جواب واحد فقط وهو لأنها (القدس) وليس إلا.. وهي الوحيدة في الدنيا التي تحمل هذه التسمية وتختص بتلك الخصائص التي تميزها عن غيرها من المدن الأخرى. و القدس: تعني - في لغتنا العربية - الطهارة بأجلى معانيها.. ومنه (المقدس) يعني المطهر من الذنوب.. و (القدوس) هو اسم من أسماء الله الحسنى.. أي انه صاحب القداسة المطلقة لذاته العليّة.. أو هو مانح أو من يمنح القداسة لمن هو مقدس في هذه الدنيا.. ومن هذا المنطلق نتساءل أين تكمن قداسة القدس..؟ ومن.. ومتى.. وكيف تقدست هذه المدينة المباركة في تلك البقعة من ارض فلسطين بالذات..؟ فهي مقدسة بذاتها.. لأن الله سبحانه - قدسها وباركها بقوله في أول سورة الإسراء (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..) وقال تعالى حاكياً عن لسان عيسى المسيح (ع) : قال: (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وجعلني مباركاً أينما كنت..) وذلك عندما تكلم(ع) في المهد وكل ذلك كان في فلسطين.. هذا وقد جاء في مزامير داود(ع) الموجودة حالياً بين أيدينا ما يؤيد ذلك بحيث ورد في المزمور الثاني ما نصه: أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي.. وجبل صهيون هو جبل من جبال القدس كما لا يخفى.. وهي مقدسة لأنها حوت أجساد العديد من الأنبياء العظام(ع) كإبراهيم الخليل، ولوط، واسحق، ويعقوب، ويوسف، وموسى وهارون، وداود، وسليمان، وذكريا، ويحيى ومريم العذراء - ومكان ولادة وارتفاع عيسى المسيح إلى الرفيق الأعلى بعد محاولة قتله وصلبه من قبل اليهود الأشرار .. وهذا ما هو معروف وأما الذي خفي فهو اكثر بكثير فلا يعلمه إلا الله، وقد جاء في بعض الروايات التي تحكي عن كفر اليهود أنهم كانوا من طلوع الشمس إلى غروبها يقتلون سبعين نبياً من الأنبياء ويذهبون ليناموا ويتمتعوا وكأنهم لم يفعلوا شيئاً أبدا والعياذ بالله. وهي مقدسة لأنها اقترنت بالعديد من المعارك والمواجهات البطولية وسقط على ترابها الطاهر الكثير من الشهداء واليوم والأمس القريب والبعيد يشهد على ذلك. فالقدس هي مقدسة من كل النواحي، وعند كل الطوائف والأمم والأديان.. ولذلك أطلقوا عليها - فيما أطلقوا من أسماء أنها (مدينة السلام) و(مدينة الصلاة). القدس وبعض أسمائها للقدس أسماء كثيرة ومعروفة منذ أقدم العصور وإلى وقتنا الحاضر، ومن أسمائها المعروفة ايروشاليم: أطلقه عليها العرب القدماء الذين هم أول من بناها وهم الكنعانيون الأوائل وقد وردت بصيغ مختلفة، ومنها ما هو معروف الآن باسم (أورشليم القدس 2- أورسالم : وتعني مدينة السلام.. أو مقر الإله (سالم) أو أنها تعني (ارث السلام) كما هو ترجمة الكلمة الكنعانية (يوروساليمو) أو العبرية (ياروشلاييم) أو اليونانية (هيروسوليمة)فكل هذه التسميات والكلمات تصب في ذاك المعنى الدال على القداسة والطهارة كما انه ذكرها التوراة المدون حالياً بعدة أسماء نذكر منها (ساليم) و(شاليم) و(مدينة الله) و(مدينة يهوذا) و(مدينة داود) و(مدينة الملك العظيم) و(آرئييل) و(القدس) 2- (إيلياء) أو (إيليا) : ذكرها الشعراء العرب في أشعارهم ويؤكد ذلك انه عندما احتلها الرومان أطلق عليها اسم (إيليا كابتولينا) وذلك في حوالي سنة 135م 4- البلاطى : الذي يعني المسكن الملكي، أو القصر الملكي بلغة معاصرة.. إلا انه تبقى تسميتها العربية الإسلامية التي تدل على الأصالة المتجددة هي اجمل الأسماء وأجلها، لأنها تعطي الصبغة الحقيقية - لا سيما الروحية والمعنوية - لتلك المدينة المباركة والتي سميت بـ (بيت المقدس ) أو (القدس الشريف) فالمعنى والمبنى تعطيه هذه التسمية الجليلة لتلك المدينة والبقعة الجميلة القدس في التاريخ ما إن تسمع بالقدس حتى يقفز بك الفكر إلى أعماق الزمن، وأغوار التاريخ الموغل في القدم وربما عاد بك إلى اكثر من خمسة آلاف عام مضت، وذلك لأن التاريخ المدوّن يتحدث عن هذه الأرض منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد ونحن اجتزنا الميلاد المسيحي بألفي سنة كما هو معروف الآن.. ولذلك قيل أن القدس أو أريحا أو دمشق أو غيرها من المدن من اقدم مدن الدنيا لأن تاريخها الحقيقي لا يعرفه إلا الله خالق الزمان ويعرف كيف نشأت هذه المدينة أول ما نشأت، وكل ما يمكن التثبت منه هو أن هذه المدينة موغلة في القدم، وليس إلى معرفة اصلها في الواقع العملي سبيل.. أما ما سطره المؤرخون ورجال الفكر والحضارة الإنسانية فهو أن أول من بنى هذه المدينة المقدسة هو ملك اليبوسيين المدعو (ملكي صادق) أي ملك الصدق، ويستشعر من أحاديث وروايات المؤرخين عن ذاك الرجل أنه كان رجلاً صالحاً وصادقاً مع نفسه وشعبه كذلك. وهو يرجع إلى القبائل العربية النازحة من نجد الجزيرة وهم(الآراميون) القبائل العربية القادمة من البادية إلى ارض الشام وتعني أهل الجبال.. والمدقق بالتاريخ يجد أن اسم العرب جاء من بلاد ما بين النهرين عندما اجتازوا نهر الفرات باتجاه الغرب.. فـ (عمورو... عريبي... عرب.. هم أهل ما بين النهرين و(عمورو) تعني (أهل الغرب) أي غرب الفرات.. و(عريبي) باللغة السامية يعني (الغربيون) وبلادهم (مات عريبي) أي بلاد العرب() وملكي صادق الذي أسس مدينة القدس وحفيده (إيلياء) الذي أكمل بناءها هما بالحقيقة يرجعان إلى شيخ الأنبياء نوح(ع) وكل ذلك يرجع إلى (2500-3000) سنة قبل ميلاد المسيح(ع) وتسمية البلاد كلها باسم فلسطين تعود إلى ذاك الزمن وهناك أربعة أقوال في ذلك 1) لفلسطين بن سام بن إرم بن سام بن نوح(ع) 2) لفلسطين بن كلثوم من ولد فلان بن نوح(ع) 3) لفلسطين بن كسلوخيم بن صدقيا بن كنعان بن حام بن نوح(ع) 4) لفلسطين بن كيسوحين بن لقطين بن يونان بن يافث بن نوح(ع) فالروايات الأربع تعيد سبب التسمية إلى ولد من أولاد نبي الله نوح الأربعة (سام - حام - يافث - فلان) والمهم أن تاريخ واسم تلك البلاد عربياً بدأ منذ أن نشأ العرب في أقدم العصور وإلى الآن.. وبالعودة إلى تاريخ القدس نجد أن إبراهيم الخليل(ع) هاجر إليها (فلسطين) في حوالي (1900-1850)ق.م والفترة (1417-1362)ق.م. هي مرحلة حكم الملك الكنعاني الشهير (عبدي - خيبا). وفي (1304 -1237)ق.م. تم خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة نبي الله موسى(ع) فراراً من فرعون وطغيانه، وفي صحراء سيناء كان التيه الإسرائيلي التي دامت 40 سنة في مسافة لا تتجاوز 8 أو 16كم فقط كما تحدث القرآن الكريم عن تلك الرحلة الإسرائيلية فهي تعود إلى ذلك الزمن وهو أول عهد للإسرائيليين في فلسطين.. وأنشأها دولة في تلك الربوع قوية بعد ذلك.. والفترة (1125-1025)ق.م. هي مرحلة حكم القضاة الإسرائيليين لفلسطين العربية. والفترة (1010-791)ق.م. هي فترة حكومة نبي الله داود(ع) ومن بعده الملك العظيم سليمان(ع) الذي بنى الهيكل المقدس وذلك في حوالي (960)ق.م واحتلها الآشوريون في حوالي عام (721)ق.م. ودام حكمهم عليها حتى 678ق.م وكذلك الكلدانيون في حوالي عام (587)ق.م. بقيادة نبوخذ نصّر الذي دمّر دولة اليهود تماماً وأخذهم سبايا وأسرى إلى عاصمته في العراق واحتلها الفرس في نهاية القرن السادس قبل الميلاد أما اليونانيون فقد دخلوها عام 320ق.م بقيادة الاسكندر الكبير ومعاونيه السلوقيون دخلوها عام 168ق.م. بقيادة (أنطيوخيوس) الرابع والرومان في حوالي عام (325م) إلى أن اعتنق الرومان الدين المسيحي بعهد الإمبراطور (قسطنطين الأول) الذي بنى كنيسة القبر المقدس وكان لأمه فضل كبير على المسيحيين، ولها دور بارز إذ قامت ببناء كنيستين هما من اقدس المقدسات المسيحية إلى هذا العصر حيث بنت 1- كنيسة الميلاد في بيت لحم مكان ولادة السيد المسيح(ع) 2- كنيسة القيامة في القدس الشريف ومنذ ذلك الحين راح المؤمنون من المسيحيين يحجون إلى تلك الأماكن المقدسة.. وفي مطلع القرن السادس الميلادي بزغ نجم الإسلام في هذا الوجود معلناً السلام ومبشراً بالنور ودحر الظلام.. وفتحت القدس وما حولها في حوالي عام 15 للهجرة الشريفة أي في حوالي (636م) وذلك في عهد عمر بن الخطاب ثاني حكام بلاد المسلمين بعد ارتحال الرسول الأعظم(ص) المؤسس والباني الأول لدولتهم وللقدس مكانة عظمى في الفكر والروح والعقائد الإيمانية الإسلامية، فقد كانت قبلة أولى لهم لما يزيد على ثلاثة عشر عاماً أي الفترة المكية كلها وحتى السنة الثانية أو الثالثة للهجرة المقدسة حيث نزل قوله تعالى لرسوله(ص): (فلنولينك قبلة ترضاها..) واليها كانت رحلة الإسراء للنبي الخاتم(ص) وفيها صلى(ص) بالرسل والملائكة أجمعين ومن صخرتها كانت رحلة المعراج إلى سدرة المنتهى حيث بلغ مقاماً كقاب قوسين أو أدنى.. فأوحى إليه الجليل ما أوحى.. وأراه من آيات ربه الكبرى.. ولمكانتها وقدسيتها وعظمتها في الدين الإسلامي فقد فتحها خليفة المسلمين شخصياً بعد أن طُلب من المدينة المنورة، فاستجاب لهم وأعطاهم ميثاقاً وعهداً حفظ فيه الدين والدنيا لكل سكانها دون استثناء.. وفي العهد الإسلامي تم بناء المسجد الأقصى الشريف الذي كان يتسع لثلاثة آلاف مصلي، وهو إلى الآن يتحدى الجبارين من اليهود. وكذلك تم بناء قبة الصخرة التي تحطّم عليها الظلم والطغيان إلى هذا الزمان وفي عام 1099م احتلها الغرب بعد موجات الحروب الصليبية العنصرية الغاشمة وفي عام 1260م احتلها المماليك المصريون وفي عام 1516م احتلها الأتراك العثمانيون الذين دام حكمهم أربعة قرون متواصلة وفي عام 1917م احتلها الإنكليز الذين اقتسموا تركة الرجل المريض العثماني مع شركائهم الفرنسيين والألمان والروس وغيرهم من الدول الاستعمارية الطامعة وبنفس العام 1917م أعطي وعد بلفور المشؤوم لليهود من أجل السماح لهم ببناء وطن قومي لهم يجمعهم على ارض فلسطين، فأذلوا أنفسهم كمسيحيين، وجرحوا قلوبنا كمسلمين إلى هذا الوقت فمنعوهم من الحج ومنعونا من الأقصى والأرض وفي عام 1948م أعلنت دولة إسرائيل ونكب العرب وظهرت كغدة سرطانية استفحلت في جسم الأمة العربية والإسلامية.. إلا أن الأمة وجسمها يرفضانها رفضاً قاطعاً ولو دامت فيهما ألف سنة - لا سمح الله - فإنها ستبقى بؤرة مرض للجسم ولابدّ له من التخلص منها إن عاجلاً أو آجلاً وبنفس السنة 1948م احتل الصهاينة قسماً من القدس الشريف، وفي عام 1967م الجزء الباقي وهي اليوم كما ترون وتقرءون وتسمعون في كل يوم وفي كل مكان فلا حديث إلا حديث القدس الشريف. ومن هذه اللمحة الموجزة وهذا السّرد السريع لبعض التواريخ الفاصلة والهامة من تاريخ فلسطين عامة والقدس خاصة يتأكد لدينا كذب الدعوة اليهودية، ويدحض الافتراء الصهيوني بشكل لا يدع مجالاً للشك في إسلامية البلاد والقدس وعروبتها بكل معنى الكلمة ومبناها.. فالعرب الكنعانيون واليبوسيون هم من بنوها، وقبل دخول بني إسرائيل بألفي سنة وسكنها الإسرائيليون وهم وافدون عليها غرباء عنها وليسوا من السكان الأصليين للبلاد واللافت للنظر أن القدس عربية في كل الكتب الإسرائيلية وعلى رأسها كتابهم التوراة المزوّر حالياً.. ففي سفر التكوين - أقدم أسفار التوراة - يطلق على سكان فلسطين الأوائل اسم(الكنعانيين) ويقول: (أنهم جاءوا من الجزيرة العربية عام 2500ق.م ) وفي الإصحاح الثالث والعشرين من سفر التكوين يتكرر ذلك بتسمية (أرض فلسطين) التي يسكنها الكنعانيون.. وفي سفر يسوع في الإصحاح التاسع يقول صراحة: إن قبائل اليهود الذين كانوا يهيمون في الصحراء اصطدم (غزوهم) لفلسطين بأعمال البطولة التي اتصفت بها فلسطين وقصمت ظهر بني إسرائيل وسنقصمه ثانية هذه الأيام بآذن الله. وفي الإصحاح الرابع من سفر صموئيل تبرز تلك الحقيقة بعبارات أكثر وضوحاً حيث يقول: (واصطفّ الفلسطينيون للقاء إسرائيل واشتبكت الحرب فانكسر بنو إسرائيل أمام الفلسطينيين) وفي موضع يقول: (فحارب الفلسطينيون وانكسر بنو إسرائيل وهرب كل واحد منهم إلى خيمته، وكانت الضربة عظيمة جداً، وسقط من إسرائيل ثلاثون ألف رجل وأخذ الفلسطينيون تابوت الرب.. ) وسنعيدها ونقتل منهم ثلاثة ملايين أو أننا لن نبقي منهم أحدا بآذن الله وعونه. ففلسطين إسلامية وعربية منذ أقدم العصور، والقدس عاصمتها وهذا هو الأصل الصحيح للمسألة، أما اليهود والإسرائيليون فهم غرباء (غزاة) متسلطون باعتراف كتابهم التوراة.. وأما الصهاينة فهم متطفلون وعدوا نيون لكل بني البشر ولا رب لهم ولا اله إلا مصالحهم التافهة، وأوهامهم الشريرة

Monday, August 23, 2010

كم مرة ذكرت مصر فى التوراة و الانجيل ؟

أي كلمة تدخل فيها (مصر - مصريين - مصري.. إلخ): ذكرت 698 في الكتاب المقدس.
 - كلمة مصر فقط               : 465 مرة

- كلمة مصرى أو المصري   : 112 مرة

منهم 670   مرة في العهد القديم  
        28   مرة في العهد الجديد
        87   مره في سفر التكوين
        92   مرة في الأناجيل الأربعة
         1    مرة  في سفر الرؤيا


كم مرة ذكرت مصر فى القرآن الكريم؟

ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات
1 - اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم                                    سورة البقرة      الاية 61
2 - وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً      سورة يونس     الاية 87
3 - وقال الذي اشتراهُ من مصر                                        سورة يوسف    الاية 21
4 - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين                                       سورة يوسف    الاية 99
5 - قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ                                    سورة الزخرف  الاية 51

مصر

اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة
بينما الاسم العبري مصرايم מִצְרַיִם المذكور في التوراة (العهد القديم) على أنه ابن حام بن نوح و هو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب علم الميثولوجيا التوراتية (سفر التكوين أصحاح 10، 6[1])، و عرفها العرب باسم "مصر".
الاسم الذي عرف به المصريون موطنهم في اللغة هو كِمِت و تعني "الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها.
الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος، و هو اسم يفسره البعض على أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح و هو اسم معبد بتاح في العاصمة القديمة منف، جريا على ممارسة مستمرة إلى اليوم في التماهي بين اسم البلاد واسم عاصمتها